‘);
}

الشوربة في رمضان

تعدّ الشوربة خياراً جيّداً كمقبّلات وهي طريقة خفيفة لكسر الصيام، والتي يشيع استهلاكها في العديد من الدول العربية، وهي تعتمد على مرق اللحم، وغالباً ما تحتوي على البقوليات، مثل؛ العدس، والفاصولياء، والأطعمة النشوية، مثل؛ الحبوب، والمعكرونة، والتي توفر العناصر الغذائيّة والطاقة، كما تُعدُّ الشوربة وجبةً رئيسيّةً بين الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم.[١][٢]

فوائد تناول الشوربة في رمضان

يُضفي تناول الشوربة في شهر رمضان المبارك العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي ذكر أهم هذه الفوائد:

  • تعويض السوائل: حيث يؤدي الصيام إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف (بالإنجليزية: Dehydration) إذا جاء شهر رمضان المبارك في درجات الحرارة المرتفعة في الصيف، ممّا قد يؤدي إلى الإعياء والغثيان، لذا فإنه يُنصح بتناول الشوربة يوميّاً خلال هذا الشهر؛ حيث إنّها تُعدُّ مصدراً جيداً للسوائل.[٣]
  • تجهيز المعدة لاستقبال الطعام والتقليل من الإمساك: فمن الجيّد بدء تناول وجبة الإفطار مع شوربةٍ دافئةٍ تُريح المعدة بعد يومٍ طويلٍ من الصيام؛ حيث تساعد الشوربة على تحضير الجهاز الهضميّ لاستهلاك هذه الوجبة،[٤] إضافة إلى تقليل خطر التعرّض للإمساك، وعسر الهضم.[٥]
  • التحكم بالشهية: حيث إنّ كسر الصيام من خلال استهلاك طعامٍ سهل الهضم، مثل كوب من شوربة الخضار يساعد على عودة الجلوكوز في الجسم إلى مستوياته الطبيعة، ويساهم في التحكّم في الشهيّة أثناء تناول الوجبة الرئيسيّة.[٦] كما تسبّب امتلاء المعدة بشكل أسرع، وبالتالي الشعور بالشبع لفترةٍ أطول مقارنةً بالأطعمة الثقيلة الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، فمن الصعب بلع الشوربة أو شربها بسرعة إذا كانت حارة، لذا فإنّ الاستهلاك البطيء لها يمنح الجسم الوقت الكافي للإشارة إلى الدماغ بأنّه تناول كميّاتٍ كافية، ممّا يرتبط بزيادة الشعور بالامتلاء والشبع.[٢]
  • الحصول على العناصر الغذائيّة الأساسيّة: ويعتمد هذا على نوع الشوربة، فمثلا يمكن لشوربة الخضراوات التي يتمّ إعدادها في المنزل أن تقدم جزءاً كبيراً من الكميّة اليوميّة المُوصى باستهلاكها من العناصر الغذائيّة، والخضروات.[٧]