‘);
}

الموز

ينتمي الموز (الاسم العلمي: Musa) إلى الفصيلة الموزية (بالإنجليزية: Musaceae)، وهو أحد النباتات الاستوائية المُزهِرة، وتنمو ثمار فاكهة الموز على شكل مجموعاتٍ في الجزء العلوي من النبات،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي للموز هو جنوب شرق آسيا، ولكنّه يُزرع حاليّاً في جميع أنحاء العالم، ويختلف في اللون، والشكل، والحجم، ويعدّ الموزُ أحدَ أكثر الفواكه شيوعاً في العالم، ومن أشهر أنواعه الموز الأصفر، الذي يكون لونه أخضر قبل نضوجه.[٢]

العناصر الغذائية في الموز

يُعدّ الموز مصدراً جيّداً لفيتامين ج، والبوتاسيوم الذي يُفيد صحة القلب، ويُقلل من ضغط الدم لدى المرضى الذين يُعانون من ارتفاعه، وتحتوي الموزة الوحدة متوسطة الحجم على ما يُقارب 14% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من عنصر المنغنيز،[٣] وما يُقارب 33% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب6، كما يحتوي الموز كالعديد من الخضروات والفواكه على أنواعٍ مُختلفة من المركبات النباتية النشطة بيولوجياً، إذ يحتوي على الناقل العصبي الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) المهمّ لبعض وظائف الدماغ، كما يحتوي الموز أيضاً على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المُضادة للأكسدة، ومن أبرزها مادّة الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، أهمُّها التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ إذ أظهرت إحدى المراجعات التي نشرتها مجلة British Journal of Nutrition عام 2014 أنّ تناول عدة أنواع من مركبات الفلافونويد قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.[٤][٥][٦]