كتب: محمد أبو سبحة
قال خبير تغذية سعودي أن تناول طبق فول متوسط، يمنح الجسم احتياجاته من العناصر الغذائية التي تقاوم التوتر والإجهاد وتحافظ علي مستوي السكر في الدم؛ لكنه حذر من الإفراط في تناوله حتى لا يتسبب في ارتباك عملية الأيض Metabolism.
قال أستاذ علوم الأغذية والتغذية في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن محمد أبا الحسن، أن طبق الفول الواحد والذي يعادل 300 جرام من اللحم، غنّي بالعناصر الغذائية المفيدة للإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وله دور في مقاومة التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم، ومفيد – بإذن الله – للقلب من حيث زيادته لمستوى الكوليسترول الجيد في الدم، علاوة على أنه يعمل على خفض ضغط الدم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس، ويحافظ على مستوى السكّر في الدّم بسبب بطء هضمه.
ونصح خبير التغذية بتجنب شُرب الشاي مع الفول، واستبداله بالحليب، أو عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون لاحتوائها على فيتامين ( ج ) المساعد على امتصاص الحديد من الفول.
- اقرأ أيضاً : طبق الفول يكافح السرطان
ويحتوي كل 100 جرام من الفول يحتوي على 341 سعرة حرارية، وكمية 53.1 من الدهون، و39.58 من الكربوهيدرات، و25 جراماً من الألياف، و70,5 جرام من السكر، و12ر26 جرام من البروتينات، بحسب وزارة الزراعة والأغذية الأميركية .(FAO)
وأضاف بحسب (وكالة الأنباء السعودية): إن خلط الفول بالبصل، والطماطم، والثوم، وزيت الزيتون، والطحينة، والجبنة، والبيض، يعطي الجسم كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية المفيدة له، لأن الفول يفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما هي موجودة في بقية الأغذية المخلوطة معه.
وأوضح أن زيت الزيتون يزوّد الفول بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تزيد من طاقة الجسم، وتقلل من محتوى الكوليسترول الضار، أما الجبن فإنه يرفع محتوى الفول من الكالسيوم، كونه تنخفض فيه نسبة الكالسيوم بالمقارنة مع الفسفور، لذلك لا تكتمل استفادة الجسم من فسفور الفول إلا في حالة تناول غذاء غني بالكالسيوم مثل الجبن.
فيما نبه الدكتور أبا الحسن من تناول الفول قبل النوم، ومن تعبئته في العبوات البلاستيكية وهو ساخن، لأن بعض المركبات الكيميائية العضوية السامة تنتقل من البلاستيك إلى الفول بعد مضي 30 دقيقة، ناصحاً بتعبئته في عبوات من الألمونيوم أو المعدن.
إعداد محمد أبو سبحة
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم أكلات صحية