زيادة فيتامين د عند الأطفال

إذا كنت تعتقد أن طفلك يحصل على كمية كافية من فيتامين (د) عن طريق شرب الحليب فقط، فأنت على الأرجح مخطئ. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم الأطفال لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين الأساسي، لذلك يلجأ الأباء إلى استخدام المكملات الغذائية والمصادر الأخرى، ولكن ماذا يحدث في حالة زيادة فيتامين د عند الأطفال ؟

فيتامين د (Vitamin D)

فيتامين (د) هو أحد العناصر الغذائية المهمة التي تعمل مع الكالسيوم للمساعدة في بناء العظام والحفاظ عليها قوية، ويلعب فيتامين (د) أيضًا دورًا في الوقاية من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري وهشاشة العظام.

وتنتج أجسامنا بشكل طبيعي فيتامين (د) عندما نتعرض للشمس، لذلك يحصل الكثير من الأطفال على ما يكفي من فيتامين (د) بشكل طبيعي من الهواء الطلق خلال الأنشطة اليومية، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو ممارسة الرياضة.

ولكن في بعض الأحيان لا ينتج الجسم ما يكفي من فيتامين (د)، وبينما يساعد واقي الشمس على حماية الأطفال من أشعة الشمس الضارة، فإنه أيضًا يمنع بعضًا من أشعة الشمس التي يستخدمها الجسم لصنع فيتامين (د)، وقد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من هذه المغذيات من وجباتنا الغذائية، لأن القليل من الأطعمة تحتوي عليها بشكل طبيعي.

ولحسن الحظ، يتم تحصين العديد من الأطعمة (إضافة فيتامين د)، وتتوفر المكملات الغذائية للأطفال الذين ما زالوا بحاجة إلى المزيد من فيتامين د.

اقرأ أيضاً: أفضل طريقة لعلاج نقص فيتامين د

ماذا يحدث عند زيادة فيتامين د عند الأطفال ؟

الكثير من فيتامين (د) في الجسم يمكن أن يكون ساماً ويرفع مستويات الكالسيوم في الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى حصوات الكلى ومشاكل في ضربات القلب، ويمكن أن يُسبب الكثير من فيتامين (د) ما يلي:

• القيء.
• ضعف الشهية.
• الإمساك.
• الضعف.
• فقدان الوزن.

وتحدث إلى طبيبك أو أخصائي التغذية حول كمية فيتامين د التي يحتاجها طفلك، وتذكر أنه مع نمو الأطفال، تتغير وجباتهم الغذائية. واستشر طبيبك بانتظام للتأكد من حصول طفلك على ما يكفي للنمو والحفاظ على عظام قوية.

اقرأ أيضاً: معدل فيتامين د الطبيعي 

من هو المعرض لخطر نقص فيتامين (د)؟

بعد أن تعرفت على مشاكل زيادة فيتامين د عند الأطفال ، سنتعرف على أكثر فئة معرضة لنقص فيتامين د، فأشياء مثل نقص أشعة الشمس المباشرة وعدم كفاية فيتامين (د) في النظام الغذائي، تُعرض هذه المجموعات لخطر نقص فيتامين (د):

التعرض المحدود لأشعة الشمس

بسبب محدودية تعرض الجلد لأشعة الشمس من نوفمبر إلى فبراير، قد لا يحصل الأطفال الذين يعيشون في المناطق الشمالية على ما يكفي من الشمس لتلبية احتياجاتهم من فيتامين د.

الناس ذوي البشرة الداكنة

لأن الميلانين في البشرة الداكنة يحجب الشمس، ولا يتم إنتاج فيتامين (د) بشكل فعال، وعندما يكون هناك طفل ذو بشرة داكنة في الشمس مع طفل ذو بشرة فاتحة لنفس الفترة من الوقت، فإن الطفل ذو البشرة الداكنة ينتج فيتامين (د) بشكل أقل.

الأطفال الذين يرضعون فقط

الرضاعة الطبيعية رائعة للأطفال، ولكن حليب الثدي لا يحتوي على فيتامين د، والأطفال الذين يشربون حليب الأم في الغالب يجب أن يحصلوا على مكملات فيتامين (د).

الناس المصابين ببعض الظروف الصحية.

تؤثر بعض الحالات الصحية، مثل التليف الكيسي وداء الأمعاء الالتهابي، على مدى قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين D. وأيضًا أظهرت الدراسات أن السمنة تزيد من خطر إصابة الشخص بنقص فيتامين (د).

والآن وبعد أن تعرفت ما إذا كانت زيادة فيتامين د عند الأطفال مضرة أم لا، وبعد أن تعرفت على أكثر فئة معرضة لنقص فيتامين د، إذا كان لديك أحد التساؤلات يمكنك .