‘);
}

المُعجّنات

يميل الكثير من النّاس إلى إعداد المُعجّنات؛ نظراً لطعمها الشهيّ، وإمكانيّة تناولها في العمل، والرّحلات، والسّفرات الطّويلة، فنجدها حاضرةً دائماً حتّى على موائد العزائم والبوفيهات المفتوحة العائليّة والرسميّة، ويمكن تحضير المُعجّنات بأشكالٍ وأحجامٍ متنوّعة وبحشوات مختلفة؛ لتتناسب وأذواقَ النّاس جميعهم كباراً وصِغاراً.

هناك عدّة أصناف من المعجّنات، منها فطائر: السّبانخ، واللّحم المفروم أو الصّفيحة، والجبنة والزّعتر، والمشروم ، لكنّ الصنف الأكثر شيوعاً بين النّاس هو فطيرة الجبنة؛ حيث يمكن أن تحلّ مكان وجبة الفطور أو العشاء، كما يمكن أن يستعين بها الطّالب؛ لتكون وجبةً صباحيّةً خفيفةً إلى جانب كوب من الشّاي أثناء دوامه المدرسيّ؛ فهي شهيّة المذاق، ومصدر جيّد للسّعرات الحراريّةً التي تشحنه بالطّاقة والحيويّة، فتزداد درجة استيعابه الذهنيّ.

تُصنَع فطائر الجبنة غالباً على شكل قوارب واسعةٍ في المنتصف، ودقيقة من الأطراف، أو على شكل مُثلّثات أو مُربّعات حسب الرّغبة، ويمكن إضافة مُحسِّنات للطّعم عن طريق خلط الجبنة بالقليل من الزّعتر، أو النّعناع المُجفَّف، أو أوراق الكزبرة المفرومة فرماً ناعماً، أو إضافة حفنةٍ من حبّة البركة أو السّمسم الأبيض المُحمَّص.