‘);
}

خبز التوست

عُرف خبز التوست عند فَراعنة مصر؛ حيث كانوا يُحمّصون الخبز لحمايته من الرطوبة والعفن، وكانت تتم عملية تحميصه مُباشرةً على النّار، أو يوضع على أحجار ساخنة جداً، وبعدها انتشر التّوست في أوروبا بأكملها. تمّت صناعة ماكينات تحميص خبز التّوست في أوائل التسعينات، واسم التّوست مأخوذ من اللاتينيّة أي يعني الخبز الذي يتعرّض للحرق أو الشّواء والتحميص.

يُمكن شراء خبز التّوست جاهزاً من المخابز فهو متوافر فيها بكل سهولة، كما تُمكن صناعته في المنزل؛ فهو يحتوي على كربوهيدرات، ويمدّ الجسم بالطّاقة اللازمة، كما أنّه أخف من الخبز العادي فهو من أنواع الخبز الهشّة والتي تعطي الشعور بالشبع سريعاً. يتمّ إعداد خبز التّوست في قوالب مُعيّنة ويُشوى في الفرن ويُقطّع إلى شرائح رفيعة تُستخدم كنوع من أنواع الفطور مع الزّبدة والعسل واللبنة، أو تُستخدم ضمن أطباق الغداء كنوع من الأطباق الجانبيّة والمقبّلات.