تتعدد الخيارات الصحيّة التي يمكن تناولها من الخضروات لتضمينها في النظام الغذائي اليومي، إليك أحد الخيارات الصحيّة، وصفة شوربة البازلاء بالتفصيل.

تعد البازلاء أحد الخضروات المغذية، والغنيّة بالمغذيات الطبيعيّة التي يحتاجها الجسم، ويمكن إضافتها للعديد من الأطباق للحصول على الفوائد المرجوّة من تناولها، إليك أحد أسهل الوصفات؛ طريقة تحضير شوربة البازلاء بالخطوات، وبعض النصائح التغذوية والصحيّة القيّمة:

• ملعقة كبيرة زبدة.
• ملعقة كبيرة زيت زيتون.
• بصلة متوسطة الحجم مفرومة.
• ساق كرفس مفروم.
• 2 فص ثوم مفروم.
• ملعقة صغيرة من الزعتر الطازج أو البقدونس المفروم.
• 6 أكواب بازلاء طازجة.
• 1/2 كوب ماء.
• 4 أكواب مرق دجاج قليل الصوديوم.
• نصف ملعقة صغيرة ملح.
• رشة فلفل أسود مطحون، أو حسب الرغبة.

1. سخن الزبدة، والزيت على نار متوسطة حتى تذوب الزبدة.
2. أضف البصل، والكرفس، واستمر في التحريك بين الحين والآخر، لمدّة 4 إلى 6 دقائق حتى ينضج.
3. أضف الثوم، والزعتر أو البقدونس، واستمر في التحريك لمدّة 10 ثوانٍ.
4. أضف البازلاء، والمرق، والماء، وارفع الحرارة حتى تغلي.
5. خفف الحرارة بعد أن تغلي، واترك اللشوربة على نار هادئة حتى تنضج المكونات.
6. اهرس الحساء فب الخلاط بعد أن يبرد حتى يصبح ناعمًا.
7. أضف الملح، والفلفل الأسود إلى المرق.
8. بإمكانك تناول الشوربة فورًا، أو تخزينها في الثلاجة لمدّة تصل إلى 3 أيّام، أو تجميدها في الفريزر لمدّة تصل إلى شهر، وعن الرغبة في تناولها إخراجها وتناولها.

• البازلاء من الخضار النشوية التي تعد مصدرًا للطاقة والبروتينات والفيتامينات.
• تعد الأطباق التي تحوي البازيلاء من أطباق المطبخ الصحي والمحبوبة خاصة لدى النباتيين. ويعود هذا الأمر إلى مذاقها، قيمتها الغذائية، كونها تعد غذاء مشبع ولا تُثقل على المعدة إضافة إلى القدرة على تحضير وصفات لذيذة وشهية منها.
• البازيلاء غنية بالألياف الغذائية التي تساعد على الإحساس بالشبع، مما يجعلها من الأغذية المفضلة لمن يريدون تنزيل الوزن.
• مصدر غني لفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة.
• يفضل استخدام الكريمة قليلة الدسم، لتقليل نسبة الدهون
• يمكنك تخطي خطوة هرس المكونات في الخلاط وتناولها كما هي، للاستمتاع بنكهة المكونات أو هرسها كما في الوصفة، وإعدادها كوجبة مغذيّة للأطفال.
• تعد شوربة البازلاء من الشوربات النشويّة التي تمد الجسم بالطافة، والبروتين، والكربوهيدرات، والدّهون، لكن احرص على تناول مقدار مناسب منها.
• استغنِ عن الزبدة واستخدم الزيت النباتي، لتجنّب الدهون العالية وبالتالي أمراض القلب والأوعية الدمويّة.

• احسب حصص الكربوهيدرات المستمدة من البازيلاء، إذ إنها تعد أحد الخضار النشوية.
• تساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البازلاء في تعزيز صحة مريض السكري، كما أنها تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.
• عقب تناولها، ترتفع نسبة الجلوكوز في الجسم بشكل معتدل وتدريجي وبالتالي لا ترتفع مستويات الإنسولين بشكل حاد
• احسب حصص الكربوهيدرات المستمدّة من تناول الشوربة بحيث تتناسب مع مجمل الحصص اليوميّة الموصى بتناولها.
• تحتوي البازلاء على الألياف الغذائيّة والبروتين، مما يسهم في تنظيم هضم النشويات لمريض السكري، وبالتالي؛ مساعدة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدّم.
• تمتلك البازلاء مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدّم، مما يقلل تعرّض مريض السكري للإصابة بارتفاع نسبة السكر المفاجئ في الدّم.

• تساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البقوليات في تجنب مضاعفات أمراض القلب والسمنة، كما أنها تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.
• احتواء البازلاء على مضادات أكسدة قوية كاللوتين وفيتامين C، يجعل لها دور في تعزيز صحة القلب والشرايين.
• الوجبة عالية بالصوديوم الذي يتوجب تقليله حتى لا يضر مريض القلب والضغط، لذا ننصحك بعدم إضافة الملح للشوربة.
• استخدم نوع كريمة قليلة الدسم.
• احرص على تناول البازلاء، فهي مصدرًا لأحماض أوميغا 3، وأوميغا 6 الدهنيّة، التي تسعن في تقليل الالتهابات وتكوّن اللويحات على جدران الأوعية الدمويّة.
• تحتوي البازلاء على المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تسهم في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، وبالتالي الحفاظ على صحّة القلب.

• غنية بالمعادن والفيتامينات، خاصة عائلة فيتامين (B) – حيث تحتوي على فيتامينات ب1 وب2 وب3. بالإضافة إلى ذلك، تمتاز البازلاء بالعديد من الفوائد التي تحافظ على الصحة وضرورية لك ولجنينك خلال فترة الحمل.
• مصدر غني للبروتين والمهم لبناء الخلايا.
• مصدر للألياف التي تعمل على الوقاية من الإمساك
• لا ضرر من تناول مقدار مناسب من البازلاء، فهي غنيّة بالألياف التي تسهل عمليّة هضم الطّعام وتحسين الهضم، لكن استشيري الطبيب حول الكميّة المناسبة.
• احسبي مقدار السعرات الحراريّة المتناولة من الشوربة لحيث تتناسب مع مجمل السعرات الحراريّة اليومية، لتجنب زيادة الوزن المبالغة والإصابة بالسمنة.