‘);
}

الحنيذ

الحنيذ، من طرق إعداد اللحم المشهورة والقديمة جداً، والمنتشرة في مناطق الجزيرة العربية، واليمن، وتهامة، ومناطق الخليج بشكلٍ عام، بكثرةٍ، وقد ورد اسم الحنيذ في القرآن الكريم، في قوله تعالى “وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ “، وهي إشارة لوجبة الحنيذ، حين قدّم سيدنا إبراهيم عليه السلام لضيوفه عجلاً حنيذاً، أي مشوياً، وهذا دليلٌ على أنّ الحنيذ من الأطباق التقليدية، واللذيذة في نفس الوقت.

يتم إعداد الحنيذ بأكثر من طريقةٍ، ويمكن أيضاً التنويع في اللحوم المطهوة فيه، فالبعض يحضر الحنيذ مع لحم العجل، والبعض يقدمه مع لحوم الأغنام، وهو طبق رئيسي، غني بالعناصر الغذائية المهمة، مثل البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والفيتامينات، والعناصر المعدنية، وقديماً، كان يقدم الحنيذ على شكلِ ذبيحةٍ كاملةٍ، ثم أصبح يُقطع اللحم، ويُطهى البعض منه، وليس جميع الذبيحة.