‘);
}

السُّمنة

تُعرَّف السُّمنة على أنَّها: الحالة التي يَصِل فيها مُؤشِّر كُتلَة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI) إلى 30، أو أكثر، إلّا أنّ هذا المُؤشِّر لا يُمكنه مَعرفة ما إذا كان الوزن الزائد ناتجاً عن الدُّهون، أو العضلات، أو كُتلة العظام؛ ولذلك تُوجَد عدَّة مقاييس أُخرى يُمكن استخدامها، مثل: قياس ثنيات الجلد (بالإنجليزيّة: Skinfold thickness)، ونسبة الخَصر إلى الوِرك، والتصوير المقطعيّ المُحوسَب (بالإنجليزيّة: Computed tomography)، وغيرها، ويعود السبب الرئيسيّ للإصابة بالسُّمنة إلى تناوُل كمّيات من السُّعرات الحراريّة أكبر من تلك التي يحرقها الجسم خلال الأنشطة اليوميّة، والتمارين، ومن الأسباب الأُخرى للسمنة: اتّباع نظام غذائيّ مُرتفع الدُّهون، والسُّعرات الحراريّة، ونَمَط الحياة غير النَّشِط، وقلَّة النوم، ممَّا يُمكن أن يُؤثِّر في مُستوَيات الهرمونات، وبعض الحالات المرضيّة، والعوامل الوراثيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ السُّمنة ترتبط بالعديد من المُضاعفات الصحّية، كالإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وغيرها.[١]

فوائد شوربة الخُضار للرجيم

تُعَدُّ الشوربة من أصناف الطعام المُريحة للأكل، كما أنَّها سهلة التحضير، وعادةً ما تحتوي على أنواع مُختلفة من الخُضار، والبقوليّات الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، وبالتالي فإنَّها تُساعد على تناوُل الأغذية المُتنوِّعة، والموجودة في طبق واحد، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى فوائد الشوربة الصحّية للجسم؛ حيث إنَّها تُقلِّل من خطر الإصابة بالسُّمنة، كما أنّها يُمكن أن تُساعد في السيطرة على وزن الجسم للأشخاص الذين يخسرون الوَزن، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الشوربة، يكون لديهم عادةً خَصر أصغر من الذين لا يتناولونها، كما أنَّهم يتميَّزون باتّباع عادات غذائيّة جيّدة، مثل: تناوُل البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والألياف، مع كمّيات أقلّ من السُّعرات الحراريّة، والدهون، ووِفق بعض الدراسات، فإنَّه يُمكن أن يكون السبب في مُساعدة الشوربة على تنظيم الوزن، هو أنَّها تزيد الشعور بالشَّبع؛ وقد يُكون ذلك بسبب إبطاء تفريغ المعدة، كما وجدت دراسة أُخرى أنَّ تناوُل الشوربة كنوعٍ من المُقبِّلات يُمكن أن يُقلِّل السُّعرات الحراريّة التي يتناوَلها الشخص في الوجبة اللاحقة بنسبة 20%.[٢]