‘);
}

الصبّار

يمتلك الصبار العديد من المُسمّيات؛ ففي سوريا، والعراق يُعرَف بالصبّار، أمّا في تونس، وليبيا فيُسمّى الهنديّ، بينما يُطلَق عليه في الجزائر والمغرب الكرموس، وكذلك فاكهة الهنديّ، أمَّا في اليمن فتُعرَف بالبلس، والتينة، في حين يُطلِق عليه المصريّون اسم التّين الشوكيّ، وقد عُرفَ الصبّار منذُ آلاف السّنين باستخدامه بشكلٍ أساسيٍّ في الطّهي في أمريكا الوسطى، والمكسيك، وعلاوةً على ذلك فقد انتشر استهلاكه حول العالم كأحد مُكوِّنات النِّظام الغذائيّ المُتوازن.[١]

ويُمكن تقشير فاكهة الصبار، وتناوُلها نيئة، أمّا ساق نبات الصبار المُسطحة فتسمى بـ Nopales، ويُطلق على ألواحها Nopalitos، ومن الجدير بالذكر أنَّ البعض يستهلك الصبار لتعزيز صحة الجسم، كما يتوفَّرُ على هيئة مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ بعدّة أشكال؛ كالأقراص، والسوائل، والكبسولات، وفيما يتعلَّق بأجزائه القابلة للأكل؛ فإنَّه يُمكن استهلاك اللّب، والجذع، والبذور، وكذلك السيقان.[٢][٣] ويمكن تناوُل الصبّار على شكل عصيرٍ، أو شاي، أو مُربّى.[٤]