فيتامين (د) ضروري لمجموعة متنوعة من الوظائف بالجسم، تعرف معنا عزيزي القارئ في هذا المقال على إجابة سؤال ما هو علاج نقص فيتامين د ؟ وما هي المخاطر التي تزيد من فرص الإصابة به؟
أعراض نقص فيتامين د
يمكن أن يتسبب النقص الشديد بفيتامين (د) في الإصابة بالتالي:
- ترقق العظام: تصبح العظام رقيقة وقد تكون العلامة الأولى عليه هي كسر العظام بسهولة نتيجة لصدمة طفيفة، وغالباً ما يؤثر على كبار السن.
- هشاشة العظام: يمكن أن تؤثر على الأطفال مما يؤدي إلى تشوهات في العظام وقصر القامة ومشاكل في الأسنان وألم عند المشي.
اقرأ أيضاً: أعراض نقص فيتامين د عند النساء.
ما هو علاج نقص فيتامين د ؟
تعتمد حاجة الفرد لفيتامين (د) على عوامل مختلفة بما في ذلك العمر والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والنظام الغذائي والحالة الصحية، والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د هي كالتالي:
- من عمر 0-12 شهراً: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
- من عمر 1-70 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- من عمر 71 سنة فأكثر: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
لا يمكن قياس مقدار فيتامين (د) الذي يحصل عليه الشخص من أشعة الشمس، لذا فيجب على الأشخاص التحدث إلى الطبيب حول احتياجاتهم من فيتامين (د) وكيفية زيادة مدخولهم، ومن أشهر تلك الطرق التالي:
- المكملات، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول المكملات الغذائية، ولكن من الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل القيام بذلك، لأن البعض قد يكون له آثار ضارة، وسيقدم الطبيب المشورة بشأن الجرعة المناسبة.
- مصادر الغذاء من فيتاميند، تشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د (الأسماك الزيتية مثل سمك الماكريل أو السلمون، كبد البقر، اللبن ومشتقاته، الفطر، صفار البيض، الأطعمة المدعمة مثل حبوب الإفطار والحليب والسمن).
- التعرض لأشعة الشمس الطبيعية، فهو هام لصنع فيتامين (د) لكن التعرض غير المناسب لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، والتعرض الآمن لأشعة الشمس يشمل قضاء وقت قصير في الهواء الطلق كل يوم دون استخدام واقي من الشمس مع تعريض الذراعين أو الساقين للشمس.
يجب على الأشخاص سؤال الطبيب عن الطرق الآمنة لزيادة التعرض لأشعة الشمس، لا سيما إذا كان لديهم بشرة حساسة أو حالات تؤثر على الجلد مثل الصدفية.
اقرأ أيضاً: أعراض نقص فيتامين د وطرق العلاج.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين د
بعد أن تعرفت على إجابة سؤال ما هو علاج نقص فيتامين د ؟ تعرف على العوامل المختلفة التي قد تُزيد من خطر حدوث نقص بفيتامين د وهي كالآتي:
- النظام الغذائي: الأشخاص الذين لا يتناولون ما يكفي من الأطعمة الغنية بفيتامين (د) بما في ذلك منتجات الألبان والحبوب المدعمة قد يكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د).
- نمط الحياة: لا يقضي الكثيرون وقتاً كافياً بالشمس، وهؤلاء الأشخاص لديهم فرصة أقل للحصول على ما يكفي من فيتامين د.
- مشاكل بالامتصاص: يمكن أن يؤثر مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية وحالات أخرى على كيفية امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية بما في ذلك فيتامين د.
- الأدوية: بعض الأدوية تقلل من قدرة الجسم على امتصاص فيتامين (د) أو تكوينه، وتشمل المنشطات وبعض الأدوية لخفض الكولسترول وغيرها.
- التدخين: يبدو أن مستويات النقص أعلى بين المدخنين، حيث اقترح بعض الخبراء أن التدخين قد يؤثر على الجين الذي ينشط إنتاج فيتامين د3في الجسم.
- السمنة: أظهرت الأبحاث مستويات فيتامين (د) أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، أو مؤشر كتلة جسم (BMI) من 30 أو أكثر.
- نوع البشرة: يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى التعرض لأشعة الشمس لفترة أطول من الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة لإنتاج ما يكفي من فيتامين (د).
- العمر: قد تنخفض القدرة على تحويل فيتامين (د) إلى الكالسيتريول مع تقدم العمر بسبب انخفاض وظائف الكلى، ونتيجة لذلك سوف يقل امتصاص الكالسيوم.
اقرأ ايضاً: الفوائد المذهلة لفيتامين د.
وفي نهاية المقال عن ما هو علاج نقص فيتامين د ؟ نتمنى عزيزي القارئ أن نكون قد أجبنا على كافة تساؤلاتك، إذا كانت لديك أي استفسارات أخرى لا تتردد في .