فيتامين د ضروري لمجموعة من وظائف الجسم، وتوفر المصادر الغذائية بعض من فيتامين د، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى الكثير من المشاكل، فتعرف معنا على فيتامين د ونقصه وعلاجه في هذا المقال عزيزي القارئ.
ما هو فيتامين د؟
فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ينتجه الجسم عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، ولذلك يُعرف بـ فيتامين الشمس، وقد يعاني الشخص من نقص فيتامين د إذا لم يتعرض لأشعة الشمس الكافية، وموجود في عدد قليل من الأطعمة، بما في ذلك المنتجات المدعمة.
عندما يدخل فيتامين د الجسم، يحتاج الجسم إلى تحويله إلى شكل نشط يسمى 25 هيدروكسي فيتامين أو كالسيديول، ويمكن أن تنشأ أوجه القصور إذا لم يتناول الشخص ما يكفي من فيتامين (د) أو كانت بشرته ضعيفة القدرة على تصنيعه من الشمس، وقد يصاب الشخص أيضًا بالنقص إذا لم يتمكن الجسم من امتصاص الفيتامين أو تحويله إلى شكله النشط في الكبد والكلى.
اقرأ أيضاً: تعرف على أهم الأطعمة الغنية بفيتامين د.
فيتامين د ونقصه
بعض الناس لديهم فحص الدم السنوي للتحقق من وجود نقص فيتامين د، وتكون النتيجة بالنانومول / لتر، ولكن المستويات الصحية من فيتامين (د) في الدم ما بين 50 نانومول / لتر، 125 نانومول / لتر، وتظهر نتائج فحص فيتامين د في الدم كما يلي:
- عالية جدًا وربما ضارة: 125 نانومول / لتر أو أكثر.
- كافية: 50-125 نانومول / لتر.
- في خطر عدم كفاية: 30-49 نانومول / لتر.
- في خطر نقص: 30 نانومول / لتر أو أقل.
وتؤدي مستويات فيتامين د المنخفضة إلى مجموعة من المشكلات، خاصة فيما يتعلق بالعظام والعضلات، قد لا تنتج أي أعراض عن نقص فيتامين د أو قد تستغرق عدة سنوات حتى تظهر ومع ذلك فإن نقصه يزيد من خطر المشاكل الصحية على المدى الطويل ويمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
- ترقق العظام، فتصبح العظام رقيقة أو هشة، وقد تكون العلامة الأولى هي كسر العظام بسهولة نتيجة لصدمة طفيفة، وغالباً ما يؤثر على كبار السن.
- هشاشة العظام، وهذا يمكن أن يؤثر على الأطفال، فتصبح العظام لينة، مما يؤدي إلى تشوهات في العظام وقصر القامة ومشاكل في الأسنان وألم عند المشي.
- الاكتئاب.
- آلام العظام.
- الضعف.
اقرأ أيضاً: تعرف على أسباب هشاشة العظام.
علاج فيتامين د ونقصه
بعد التعرف على أعراض فيتامين د ونقصه في الجسم، سنتعرف على علاج نقص فيتامين د.
يتم علاج نقص فيتامين د بالحصول على المزيد منه من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية، وتعتمد حاجة الفرد المحددة لفيتامين (د) على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والتعرض لـ لأشعة فوق البنفسجية (UVB) والنظام الغذائي والحالة الصحية.
إذا أظهر اختبار الدم أن الشخص مصاب أو معرض لخطر الإصابة بنقص فيتامين (د)، فمن المرجح أن ينصح الطبيب بزيادة تناوله، ويوصي مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة بالآتي:
- حتى عمر 12 شهر: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
- من عمر سنة إلى 70: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- من 71 سنة فأكثر: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
ومع ذلك، لا يمكن قياس مقدار فيتامين (د) الذي يحصل عليه الشخص من أشعة الشمس، فيجب على الأفراد التحدث إلى الطبيب حول احتياجاتهم من فيتامين (د) وكيفية زيادة مدخولهم، فإذا كنت لا تقضي وقتًا طويلاً في الشمس أو كنت حريصًا دائمًا على تغطية بشرتك باستخدام أوقية من الشمس، يجب عليك التحدث مع طبيبك حول تناول مكملات فيتامين (د)، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر لنقص فيتامين (د).
اقرأ أيضاً: تعرف على الوقت المناسب للتعرض للشمس للحصول على فيتامين د.
وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أت تعرفت على فيتامين د ونقصه وعلاجه، إذا كان لديك أي استفسارات أو استشارات أخرى يمكنك .