في هذا المقال سوف نتعرف على نسبة فيتامين د في الدم وما يحدث للجسم إن زادت هذه النسبة عن الحد المطلوب وكيف يمكن الحصول على فيتامين د من المصادر الغذائية المختلفة؛ تابعوا القراءة لمعرفة المزيد.
فوائد فيتامين د
ينتج جسم الإنسان فيتامين د كرد فعل طبيعي لتعرضه لأشعة الشمس، كما يمكنك الحصول على نسبة إضافية من فيتامين د عن طريق تناول بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية الغنية بهذا الفيتامين، ولكن لما قد نحتاج لزيادة نسبة فيتامين د في الدم لدينا؟
فيتامين د ضروري للجسم لعدة أسباب، بما في ذلك الحفاظ على صحة العظام والأسنان، قد يقوم هذا الفيتامين أيضًا بحمايتك من مجموعة من الأمراض، مثل مرض السكري من النوع الأول، وعلى الرغم من أننا نسميه “فيتامين د”، إلا أنه ليس فيتامين مثل باقي الفيتامينات، لكنه أقرب إلى كونه هرمون، أو أحد عناصر تكوين الهرمون.
وما جعلنا نقول أنه هرمون هو أن الفيتامينات عبارة عن مغذيات لا يستطيع الجسم إنتاجها، ولذا يجب علينا تناولها من خلال تناول الأطعمة المختلفة، ومع ذلك يمكن أن ينتج الجسم فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس.
اقرأ أيضاً: فوائد فيتامين د .. فوائد ستذهلك
نسبة فيتامين د في الدم
يمكنك قياس كمية فيتامين د لديك بوحدة الميكروغرام أو بالوحدات الدولية (IU)، الميكروغرام الواحد من فيتامين د يساوي 40 وحدة دولية.
وتختلف نسبة فيتامين د في الدم التي يحتاجها الجسم بحسب العمر؛ الكميات اليومية الموصى بها من فيتامين د هي كما يلي:
- الرضع من عمر 0 لـ 12 شهرا: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
- الأطفال من عمر 1 لـ 18 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- البالغون حتى 70 عامًا: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- البالغون فوق 70 عامًا: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
- النساء الحوامل أو المرضعات: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
ويتيح التعرض لأشعة الشمس الصحية ووصولها للبشرة لمدة 5 لـ 10 دقائق، من 2 لـ 3 مرات في الأسبوع، لمعظم الناس الكم اليومي الكافي من فيتامين د، ولكن فيتامين د ينهار ويتحلل بسرعة كبيرة، مما يعني أن مخزونه في الجسم قد ينخفض في وقت وجيز، خاصةً في فصل الشتاء بسبب اختفاء أشعة الشمس لأغلب الوقت.
اقرأ أيضاً: أعراض نقص فيتامين د وطرق علاجه
زيادة نسبة فيتامين د في الدم
الحد الأعلى الذي يوصي به أخصائيو الرعاية الصحية لفيتامين د هو 4000 وحدة دولية يوميًا للبالغين، ومع ذلك، فإن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) تقول أن سمية فيتامين د من غير المرجح أن تحدث إلا عند تناول 10000 وحدة دولية في اليوم على الأقل.
ويمكن للاستهلاك المفرط لفيتامين د أن يؤدي إلى زيادة كثافة العظام وتصلب الأوعية الدموية، كما أنه يؤثر سلباً على صحة الكلى والرئة وأنسجة القلب.
اقرأ أيضاً: تحليل فيتامين د .. أهميته وعلى ماذا تدل نتائجه؟
وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لزيادة فيتامين د الصداع والغثيان ومع ذلك، كما أن الأعراض الأخرى قد تشمل:
- جفاف الفم.
- فقدان الشهية.
- وجود طعم معدني بالفم.
- القيء.
- الإمساك.
- الإسهال.
وعادةً ما تحدث زيادة نسبة فيتامين د في الدم عند تناول الكثير من المكملات الغذائية، وبالتالي ينصح أغلب الأطباء بالحصول على فيتامين د من المصادر الطبيعية أولاً قبل التفكير في اللجوء للمكملات.
اقرأ أيضاً: حبوب فيتامين د .. متى تحتاج للمكملات لسد نقص الفيتامين؟
مصادر فيتامين د المختلفة
الحصول على ضوء الشمس الكافي هو أفضل وسيلة لمساعدة الجسم على إنتاج ما يكفي من فيتامين د، ولكن إن أردت الحصول على المزيد من هذا الفيتامين تشمل المصادر الغذائية له ما يلي:
- الأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون والماكريل والتونة.
- الجبنة.
- الحليب المدعم، وحليب الصويا المدعم أيضاً.
- صفار البيض.
- لحم كبد البقر.
- المشروم.
- الحبوب المدعمة والعصائر، مثل عصير البرتقال.
اقرأ أيضاً: مصادر فيتامين د الغذائية المختلفة .. احرص على تناولها لتجنب نقصه!
تختلف نسبة فيتامين د في الدم من شخص لآخر وبحسب كل حالة تختلف الكمية اليومية التي يجب الحصول عليها للحفاظ على مستويات فيتامين د الطبيعية في الجسم، لذا إذا أردت الحصول على المكملات الغذائية استشر الطبيب أولاً حتى لا تتعرض لأي أضرار أو مضاعفات ناتجة عن تناول جرعات زائدة، وللمزيد من المعلومات حول فيتامين د يمكنكم .