‘);
}

التورتة

يعود أصل صناعة التورتة إلى اليونانيين؛ حيث كانوا يصنعون أقراصاً من العجين المحلّى بالعسل، يأخذونها إلى المعبد، ويقدّمونها في عيد مولد أرتيمس إله القمر كنوعٍ من القربان والتودّد له، ويضعون عليها شمعةً في منتصف القالب، وينفخون عليها بعد الصلاة، ويطلبون الأمنيات، فيأخذ دخان الشمعة أمنياتهم لذلك الإله، وتُحقّق.

التورتة، أو التارت، عبارة عن قالب من الكيك الإسفنجي، محشو، ومُغطّى بعدّة أنواع من الحشوات والتغطية، مثل: الكريمة، أو الشوكولاتة، أو الفواكه، أو المربيات، أو المكسرات، وهو يُعدّ الحلوى الرئيسيّة في العديد من المناسبات التي نحتفل بها وخصوصاً أعياد الميلاد.