طريقة عمل شوربة البطاطا الحلوة

سنتعرف خلال هذا المقال على وصفة لتحضير شوربة البطاطا الحلوة بطريقة صحية.

00:40

المقادير لتحضير شوربة البطاطا الحلوة

ضع الزبدة داخل قدر للطهي على درجة حرارة متوسطة، ثم أضف البصل مع تقليبه لمدة 3-4 دقيقة.
أضف الكرفس والكراث إلى القدر لمدة 5 دقائق إضافية أو إلى أن تذبل الخضروات.
أضف الثوم أخيرًا واترك القدر على النار لمدة دقيقة واحدة.
أضف البطاطا الحلوة المقطعة إلى مكعبات إلى القدر، إضافة إلى مرقة الدجاج، عود القرفة، وجوزة الطيب.
ارفع درجة حرارة القدر إلى أن تصل إلى درجة الغليان.
قلّل درجة حرارة القدر واتركه على النار لمدة 20 دقيقة أو إلى أن تصبح البطاطا الحلوة قابلة للهرس بالشوكة.
أزل عود القرفة، ثم اطحن جميع مكونات الشوربة باستخدام الخلاط الكهربائي أو الخلاط اليدوي إلى أن تصبح ناعمة ومتجانسة.
أضف الكريمة والحليب إلى الشوربة، ثم سخنها مجددًا على درجة حرارة متوسطة.
أضف الماء إلى الشوربة اعتمادًا على درجة السماكة التي تفضلها، ثم أضف الملح والفلفل حسب الرغبة كي تصبح جاهزة للتقديم.

لتحسين الوجبة ينصح باستبدل الزبدة بالزيت النباتي.
يمكن الاستغناء عن الكريمة الموجودة في الوصفة والاكتفاء بالبطاطا الحلوة فقط خصوصًا للأشخاص الراغبين بخسارة أوزانهم.
يمكن تناول أي نوع من أنواع البروتينات كطبق جانبي كي تصبح الشوربة وجبة غذائية متكاملة.

هذه الشوربة تعد مصدر للدهون والكولسترول نوعا ما التي قد تكون مضرة لك كونها تحوي الكريمة لذا يفضل حساب الحصة المتناولة.
إن البطاطا الحلوة تعدّ أحد أنواع الخضروات المليئة بالنشويات والتي تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، لذلك يُنصح مريض السكري باستهلاك نصف حصة أو أقل من الشوربة.

بالنسبة لمرضى القلب ينصح بالانتباه إلى محتوى الوجبة من السعرات الحرارية والكولسترول والدهون والصوديوم ،وننصحك بتناول كمية قليلة ومحسوبة منها.
يفضل استبدال الكريمة بالحليب خالي الدسم لتقليل نسبة الدهون والسعرات.
استبدل الزبدة بالسمن النباتي.
يُنصح بتقليل الملح أو الاستغناء عنه بشكل كلي في الوصفة، كما يُنصح باستبدال الكريمة بالحليب لمرضى القلب.

مصدر للطاقة المستمدة من النشويات التي تحويها الشوربة.
يفضل تقليل كمية الدهون واستبدال الكريمة بالحليب خالي الدسم وخاصة إذا ما كنت ممن يعانون من الحرقة وحموضة المعدة.
تعدّ شوربة البطاطا الحلوة والكريمة آمنة للمرأة الحامل، ولكن ينصح باستهلاكها باعتدال خصوصًًا في حال الرغبة بالحفاظ على وزن طبيعي ومثالي خلال فترة الحمل.