الفول الأخضر

يُعّد الفول أحد النباتات البقولية التي تنمو إما على الأشجار بشكل منتصب، أو بشكل متسلق، ويوجد العديد من الاختلافات الكبيرة في نبات الفول النامي، ويعود السبب في ذلك إلى الحجم، والشكل الذي ينقسم إلى الشكل الكروي المسطح المستدير الناعم أو المسطح المستقيم، أو الممتد التي يتراوح طولها بين 75 إلى 200 ملم إضافةً إلى لون البذور المتعددة مثل؛ الأخضر، والأصفر، والأحمر، والأرجواني المختلط باللون الأحمر، وطول القرون، والألياف؛ إذ إنّ أصناف الفول المزروعة ذات البذور الناضجة بشكل كبير تُكّون حول بذورها مادة ليفية، ممّا يجعلها لا تصلح للإستخدام، ويعني ذلك أنّ حبوب الفول الصالحة للأكل تكون ذات نضوج منخفض، ويُقسم الفول الأخضر إلى عدة أنواع مختلفة نذكر منها ما يأتي:

  • فول الصويا: يُعّد هذا النوع من الفول ذات أهمية كبيرة في الإقتصاد العالمي؛ إذ إنّه يُعّدّ أحد الأنواع التي توفر البروتين النباتي لملايين الأشخاص حول العالم، وينتج هذا الفول من زهرة بيضاء أو أرجوانية الشكل ذاتية التخصيب؛ إذ تنتج البذور المتنوعة مثل؛ البذور الصفراء، أو الخضراء، أو البنية أو السوداء إضافةً إلى البذور ثنائية الألوان، ويصل ارتفاع فول الصويا ما يقارب المترين، ومن الجدير بالذكر أن فول الصويا هو أحد المكونات الرئيسية للعديد من المكونات الطبية، والصناعية إضافةً إلى أنه يستخدم علفًا لغذاء العديد من الحيوانات.
  • الفول الفرنسي: تأتي أهمية هذا الفول في المرتبة الثانية بعد فول الصويا؛ إذ يتميز هذا النوع من الفول بأنّ شكله يُشبه الكلية ذات اللون الأحمر، أو الأحمر الداكن، أو الأبيض، ويزرع هذا النوع من الفول من البذور الجافة التي تُصبح بعد ذلك صالحة، أو غير صالحة للأكل، اعتمادًا على نضوجها، أو عدمه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع اشتُهر في أمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية إضافةً إلى ذلك؛ إن هذا النوع من الفول اشتُهر بشكل كبير في الأطباق التي تُحضر في مطابخ أمريكا اللاتينية، والمطابخ الكريولية.
  • الفول العريض: يُعّد هذا النوع من الفول هو الأكثر شهره في أوروبا، كما يتميز هذا النوع من الفول بأنه يُزرع في الطقس الحار فقط على عكس الأنواع الأخرى من الفول التي يمكن أن تُزرع في المناطق التي يحدث فيها التجمد الطفيف، ويتراوح ارتفاع هذا النوع من الفول بين 60 إلى 150 سم إضافةً إلى أن هذه النبته تتكون من الجذع الرئيسي، وفروع مزدحمة ذات أوراق قصيرة تحتوي على الأوراق، وبذور الفول ذات الحجم الكبير المسطح ذات الشكل غير المنتظم.

تاريخ الفول

يُعّد الفول أحد البقوليات المشهورة منذ القدم؛ إذ نمت في بلاد ما بين النهرين، والشرق الأوسط قبل 8000 عام ثم انتقلت زراعته إلى الدول الأوروبية، وكان ذلك في العصر الحجري؛ إذ اكتُشفت بقايا النباتات من قِبل العلماء المختصين بعلم الآثار، ولا يقتصر ذلك فقط على العصر الحجري بل تبين أن الفول زُرع أيضًا في العصر البرونزي تحديدًا في إيطاليا، انتقالًا إلى البحيرات السويسرية، وفي غلاستونبري في المملكة المتحدة، وكانت هذه الحبوب طعام أساسي في مختلف الثقافات القديمة مثل؛ الرومانيين، واليونانيين، والمصريين إضافةً إلى أنّ هذا النبات ذا طابع قدسي مهم لكل من الرومان، واليونانيين، وارتبطت بذور الفول بشكل كبير مع المرض الوراثي؛ إذ إنّه كان يُؤثر على الأشخاص الذين ينتمون إلى التراث المتوسطي التي اشتُهرت بزراعة هذا النوع من الحبوب، ولا يقتصر ربطه بالمرض فقط، بل رُبط أيضًا بالميت؛ إذ إنّ الأشخاص الذين بدأوا في عالم الألغاز الإليوسية كانوا يستخدمون هذه الحبوب من أجل الدخول بحالة شبيهة بالغيبوبة الذين يلتقون من خلالها بالكائن الإلهي على حد تصورهم، وهي تجربة قريبة من الموت، وقد طلب الفيلسوف اليوناني فيثاغورس من كل من يتبعه ألّا يأكلوا، أو يذكروا حبوب الفول، واستمرت هذه الفكرة إلى أن نُقلت إلى الدين الروماني؛ إذ إنّ حبوب الفول استُخدمت في الجنازات، وبالرغم من الأهمية الدينية لحبوب الفول فقد استُخدمت الحبوب على نطاق واسع جدًا من قِبل الإغريق، والرومان أنّها من أقدم النباتات المزروعة في العالم، ووصولًا إلى يومنا هذا؛ فإنّ الفول يُعّد عنصرًا أساسيًا في الطعام المقدم في البحر الأبيض المتوسط، وتحظى شعبية كبيرة، ويعود السبب في ذلك إلى قوامها، وتنوعها، ونكهتها الخاصة.

فوائد الفول

يُعّد الفول من البقوليات الغنية بالفوائد التي تعود على جسم الإنسان نسبةً لصغر حجمها، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:

  • غنية بالعناصر الغذائية: يُعّد الفول أحد الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية إذ إنّها غنية بالبروتينات النباتية، والفوليك، والفيتامينات، والعديد من المعادن إضافةً إلى الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم إضافةً إلى أنّها تُساعد في عملية الهضم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الفرد كوبًا من الفول المطبوخ يُعادل 170 غرام، سيمد جسمه بما يأتي:
  • 187 سعره حرترية.
  • 33 غرام من الكربوهيدرات.
  • أقل من جرام من الدهون.
  • 13 جرام من البروتين.
  • 9 جرامات من الألياف.
  • 40 بالمئة من حمض الفوليك.
  • 36 بالمئة من المنغنيز.
  • 22 بالمئة من النحاس.
  • 21 بالمئة من الفسفور.
  • 18 بالمئة من الحديد.
  • 13 بالمئة من البوتاسيوم.
  • 11 بالمئة من الثيامين والزنك.
  • قد يسهم في علاج أعراض مرض باركنسون: يؤدي مرض باركنسون في موت الخلايا الدماغية التي تنتج مادة دوبامين التي تؤدي حدوث الارتعاش، والمشكلات في الوظائف الحركية إضافةً إلى صعوبة في المشي، وبينت العديد من الدراسات التي أجريت على فئآت مختلفة أن تناول الفول يُسهم في علاج هذه الأعراض؛ إذ إنّه غني بمادة الليفودوبا الذي يحوله جسم الإنسان إلى الناقل العصبي الدوبامين الذي ينقص بسبب هذا المرض.
  • يُسهم في منع العيوب الخلقية: يحتوي الفول على عنصر غذائي مهم في تعزيز نمو الجنين، وهو حمض الفوليك الذي يُسهم في نمو الخلايا، والأعضاء؛ إذ إنّ الأم الحامل تحتاج إلى حمض الفوليك ضمن نظامها الغذائي لتجنب حدوث عيوب في الأنبوب العصبي، أو مشكلات في نمو دماغ الطفل، أوالنخاع الشوكي، وبينت العديد من الدراسات أنّ العديد من الأطفال ولدوا يُعانون من عيوب الأنبوب العصبي الذي كان يمكن الوقاية منه من خلل تناول حمض الفوليك بكمية كافية، ودراسات أخرى بينت أن حدوث مشكلات في الدماغ، أو الحبل الشوكي كانت أقل بنسبة تقارب 77% للذين حصلوا على كمية كافية من حمض الفوليك، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية المناسبة لتناول الفول للنساء الحوامل كوب واحد أيّ ما يعادل 170 غرام.
  • تعزيز المناعة: يحتوي الفول على العديد من المركبات الغذائية التي تُسهم في تنشيط مضادات الأكسدة الضرورية لزيادة الدفاع المناعي للجسم، وتحارب كل ما يؤدي إلى تلف الخلايا، أو التعرض للأمراض، وبينت الدراسات أنّ حبوب الفول تزيد من نشاط مضادات الأكسدة ما يقارب 62%، ممّا يُسهم في علاج خلايا الرئة البشرية، إضافةً إلى أنّ حبوب الفول تُسهم في تعزيز قدرة مادة الجلوتاثيون المضاد للأكسدة

الذي يُسهم في تقوية الخلايا البشرية، وتأخير الشيخوخة الخلوية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات، قد أجريت على خلايا معزولة أي أنه غير واضح بشكل كامل؛ إذ إنّ تناول الفول ضمن النظام الغذائي، قد يُؤدي إلى نفس التأثيرات المناعية.

  • مفيد لصحة العظام: يُعّد الفول أحد الحبوب الغنية بكل من المنغنيز، والنحاس، وهما من أهم العناصر الغذائية المهمة لصحة العظام من خلال عدم فقدانها؛ إذ بينت الدراسات التي أجريت على العديد من النساء بعد انقطاع الطمث أنّ تناول مكملات المنغنيز، والنحاس بجانب كل من فيتامين د، والكالسيوم، يُسهم في تحسين كتلة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد العديد من الأبحاث بينت أنّ المنغنيز، والنحاس بجانب الكالسيوم، والزنك، يُسهم في منع فقدان العظام لدى النساء في الأعمار المتقدمة.
  • علاج أعراض فقر الدم: يتميز الفول باحتوائه على الحديد الذي يُسهم بشكل كبير في علاج أعراض فقر الدم؛ إذ إنّ الحديد ضروري لإنتاج بروتين الهيموغلوبين الذي يُساعد خلايا الدم الحمراء في حمل الأوكسجين في الجسم؛ إذ إنّ نقص الحديد في الجسم، يُؤدي إلى مرض فقر الدم الذي يؤدي إلى ظهور أعراض التعب، والضعف، والدوخة إضافةً إلى ضيق التنفس، وبينت الدراسات التي أجريت على العديد من الأشخاص أن الذين يتناولون الغذاء الذي لا يحتوي على الحديد بشكل كافي أكثر عرضة إلى فقر الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الفول يحتوي على الحديد الذي يُمتص من الجسم بشكل أفضل بكثير من المتواجد في الحمضيات، أو الفلفل، ولكن يجب الحذر من تناول الفول للأشخاص الذين يعانون من الإضطرابات الوراثية المتعلقة بفقر الجلوكزز؛ إذ إنّه يُسبب أحد المشكلات المعروفة بفقر الدم الانحلالي.
  • يحسن ارتفاع ضغط الدم: يحتوي الفول على نسبة عالية من العناصر الغذائية مثل؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم التي تُسهم في تحسين صحة القلب من خلال إراحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم، وبينت الدراسات أنّ للمحافظة على ضغط الدم، يجب تناول الأغذية الغنية بالبوتاسوم، والمغنيسيوم.
  • يساعد على تخفيف الوزن: يحتوي كوب واحد من الفول أيّ ما يُعادل 170 جرام على 13 غرامًا من البروتين، و9 جرامات من الألياف التي تُسهم في الشعور بالشبع الذي يؤدي إلى إنخفاض استخدام السعرات الحرارية، وينتج عنه فقدان للوزن، وبينت الدراسات التي أجريت على العديد من الأشخاص أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على ما يقارب 30% من البروتين، يُقلل من السعرات الحرارية ما يقارب 441 سعرة حرارية إضافةً إلى الوجبات الغذائية التي تحتوي على 15 جرامًا من الألياف يُسهم خسارة الوزن بشكل كبير مقارنةً مع الأشخاص الذين يحتوي غذائهم على نسبة أقلّ من الألياف، وتدلّ هذه الدراسات على أنّ إدخال حبوب الفول في النظام الغذائي، يُسهم في إنقاص الوزن جيدًا.
  • يُساعد في خفض الكولسترول: تتميز الألياف الموجوده في الفول أنّها قابلة للذوبان، ممّا يُسهم في خفض مستويات الكوليسترول، ويكون ذلك من خلال الألياف التي تُسهم في حركة الأمعاء الصحيحة من خلال امتصاص الماء في الأمعاء؛ إذ ينتج عنه تشكيل مادة هلامية تلين البراز.

الآثار الجانبية لتناول الفول

تُعّد حبوب الفول خيارًا مميزًا للغذاء الصحي، ولكن توجد بعض من الآثار الجانبية التي قد تحدث للعديد من الأشخاص، وهو مرض وراثي معروف بالتفول، وهو نوع من الحساسية الشديدة الخطيرة التي تحدث بعد تناول حبوب الفول، ولا يقتصر على الأكل فقط بل يوجد أشخاص يتحسسون عند شم حبوب اللقاح الخاص بالفول، وتسبب هذه الحساسية العديد من الأعراض المختلفة مثل؛ اليرقان، والإسهال، والقيء، والارتباك، والدم في البول، ويعود سبب هذه الحساسية إلى حدوث نقص في هيدروجين الجلوكوز فوسفات 6، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض يُعّد نادرًا جدًا، وعند حدوث هذا النوع من الحساسية يجب أن يتوجة الشخص إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن.

الفول الأخضر بالزيت والزعتر

وقت التحضير 20 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 5 أشخاص.

المقادير

  • 900 غرام من الفول.
  • حبة من البصل المقشر، والمشرح.
  • ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
  • ملعقة كبيرة من الزبدة غير المملحة.
  • ملح حسب الرغبة.
  • فلفل حسب الرغبة.
  • ضمة من الزعتر المفروم (مقدار كوبين)

طريقة التحضير

  • يوضع الزيت، والزبدة في مقلاة على نار متوسطة.
  • تضاف شرائح البصل إلى المقلاة، وتُقلب باستمرار إلى أن تذبل، ويصبح لونها ذهبي.
  • يُقشر الفول ويوضع في قدر من الماء، يوضع فوق النار مع الملح، ويُترك الفول في الماء المغلي ما يقارب خمس إلى عشر دقائق لينضج.
  • عند نضوج الفول يُجفف من الماء، ويُترك فترة زمنية مناسبة من أجل أن يبرد، ثم يُنزع قشر الفول كل واحدة على حدة.
  • يُضاف الفول إلى المقلاة التي تحتوي على البصل، ثم تتبل بالملح، والفلفل، والزعتر.
  • تُخلط جميع المكونات جيدًا ثم يوضع في طبق التقديم.

القيم الغذائية في الفول الأخضر بالزيت والزعتر

يحتوي طبق الفول الأخضر بالزيت والزعتر المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:

السعرات الحرارية 129 سعرًا حراريًا.
إجمالي الدهون 5.6 غرام.
الكوليسترول 6 ملليغرامًا.
الصوديوم 61 ملليغرام.
مجموع الكربوهيدرات 19.6 غرام.
البروتين 4.5 غرام.

الفول الأخضر باللبن

وقت التحضير 90 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 4 أشخاص.

المقادير

  • نصف كيلو من الفول الأخضر المسلوق، والمنظف، والمقطع.
  • ست قطع من اللحم متوسطة الحجم المسلوقة، ومنزوعة الدسم.
  • أربعة فصوص من الثوم المهروس.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من زيت زيتون.
  • ملعقتان صغيرتين من الملح.
  • مكعبان من مرقة الدجاج.
  • أربع ورقات من الغار.
  • خمس حبات من الهيل.
  • حبة من البصل متوسطة الحجم المفرومة ناعماً.
  • أربعة أعواد من قرفة.
  • نصف ملعقة صغيرة الفلفل الأسود المطحون.
  • نصف ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة.
  • ملعقة صغيرة من الكاري.
  • نصف ملعقة صغيرة من البهارات الإيرانية.
  • كيلو من اللبن.
  • ثلاثة ملاعق صغيرة من نشا ذرة.

طريقة التحضير

  • تُوضع قطع اللحم في طنجرة ذات ضغط، ويضاف إليها كل من ورق الغار، والخل، وحب الهيل، والبصل، وأعواد القرفة، وكمية قليلة من الماء.
  • عندما تصل الماء إلى مرحلة الغليان يُضاف إليها كمية أخرى من الماء إلى أن تغمر اللحم.
  • عندما تبدأ الماء بالغليان تُغلق طنجرة الضغط جيدًا، وتترك على النار ما يقارب 40 دقيقة إلى أن ينضج اللحم.
  • يوضع زيت الزيتون في مقلاة على النار، ويُضاف إليه الثوم، ويُقلب جيدًا إلى أن يصبح لونه ذهبي.
  • يُضاف الفول الأخضر المسلوق إلى الثوم المقلى، وثم يضاف إليه كل من الملح، والبهارات، ومكعبات مرقة الدجاج مع التقليب بشكل جيد حتى يُتجنب التصاق الفول الأخضر في الطنجرة.
  • تُضاف كمية مناسبة من الماء إلى الفول الأخضر إلى أن يُغمر، ويترك ما يقارب عشر دقائق.
  • بعد انقضاء المدة على الفول يجب التأكد من نضجة، وإذا لم ينضج تُكرر العملية مرة أخرى.
  • في طنجرة منفصله يوضع كل من النشا، واللبن، ويوضع على نار هادئة من التحريك المستمر للخليط إلى أن يبدأ اللبن بالغليان يُرفع عن النار.
  • عندما تنضج قطع اللحم يوضع كمية مناسبة من المرقة الناتجة، أي ما يقارب 5 إلى 7 مغارف، وتُضاف إلى اللبن من التحريك المستمر إلى أن يصل إلى مرحلة الغليان، ويرفع عن النار.
  • يُضاف الفول أخضر إلى اللبن تدريجيًا ثم يُترك إلى أن يصل إلى مرحلة الغليان.
  • تُضاف قطع اللحمة إلى اللبن، ويُتركون إلى أن يتشرب اللحم طعم اللبن، وعندما يصل إلى مرحلة الغليان يرفع عن النار، ثم يقدم في طبق التقديم.

الفول الأخضر بالثوم والكزبرة الخضراء

وقت التحضير 10 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 4 أشخاص

المقادير

  • 500 غرام من الفول الأخضر.
  • ربع كوب من زيت زيتون.
  • ثمانية فصوص من الثوم المهروس.
  • ربع كوب من الكزبرة الطازجة.
  • ربع ملعقة صغير من الكمون.
  • ملح حسب الرغبة.
  • فلفل أسود حسب الرغبة.
  • عصير من اليمون الحامض حسب الرغبة.

طريقة التحضير

  • يُسلق الفول الأخضر بغمرة بالماء، ثم يوضع الملح، وفي حال ظهور طبقة بيضاء على الماء يجب أن تزال.
  • عندما ينضج الفول يُرفع عن النار، ويصفى ثم يجفف.
  • وضع زيت الزيتون في مقلاة على نار هادئة، ويضاف كل من الثوم، والكزبره مع التقليب المستمر ثم يُضاف الفول إلى الخليط مع استمرار التقليب.
  • يُضاف كمية من الملح حسب الرغبة إلى الخليط ثم الفلفل، والكمون، ويُتركون مدة مناسبة تُعادل عشر دقائق.
  • عند نضوج الخليط تمامًا، يُرفع عن النار، ويُضاف إليه عصير الليمون، ويُقدم في الطبق الخاص بالتقديم.

القيم الغذائية في الفول الأخضر بالثوم والكزبرة الخضراء

يحتوي طبق الفول الأخضر بالثوم والكزبرة الخضراء المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:

السعرات الحرارية 157 سعرًا حراريًا.
إجمالي الدهون 12.8 غرام.
الكوليسترول 0 ملليغرام.
الصوديوم 48 ملليغرام.
مجموع الكربوهيدرات 11.2 غرام.
البروتين 2.7 غرام.

سلطة الفول الاخضر

وقت التحضير 5 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 5 أشخاص.

المقادير

  • نصف كيلو من الفول الأخضر المسلوق.
  • خمس حبات من البندورة المقطعة.
  • فصين من الثوم المفروم.
  • ملعقتان كبيرتان من الصنوبر المجروش.
  • ملعقة كبيرة من الخل البلسمي.
  • ملعقتان كبيرتان من عصير ليمون.
  • ملعقتان كبيرتان من زيت زيتون.
  • نصف ملعقة صغيرة من الريحان المجفف.
  • ملح حسب الرغبة.
  • فلفل أسود حسب الرغبة.
  • ربع كيلو من الجبن الأبيض.

طريقة التحضير

  • يوضع كل من الفول الأخضر، والبندورة في إناء مناسب.
  • يضاف كل من عصير الليمون، والزيت، والثوم، والخل، والريحان إلى خليط البندورة، والفلفل الأخضر.
  • يضاف كل من الفلفل الأسود، والجبن الأبيض، والفلفل الأسود على الخليط.
  • تُقلب جميع المكونات جيدًا.
  • يُوضع الخليط في طبق التقديم، ويُزين بالصنوبر.

فول أخضر بالبيض

وقت التحضير 20 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي ل 4 أشخاص

المقادير

  • نصف كيلو من الفول الأخضر المقطع.
  • ثلاث حبات من البيض.
  • حبة من البصل المفروم ناعمًا.
  • ملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون.
  • فصان من الثوم المفروم ناعمًا.
  • رشة من الملح حسب الرغبة.
  • رشة من الفلفل الأسود حسب الرغبة.

طريقة التحضير

  • غسل الفول الأخضر جيدًا، ثم يُجفف من الماء.
  • يوضع زيت الزيتون في مقلاة على درجة حرارة متوسطة ثم يضاف إليه الثوم المقطع مع التحريك المستمر إلى أن يميل لونه للذهبيّ.
  • يُضاف البصل إلى الثوم مع رشة الملح، وتُقلب المكونات لمدة دقيقتين ثم يضاف الفول الأخضر إلى الخليط مع التقليب، وتركة ما يقارب ثلاث دقائق على النار.
  • في وعاء منفصل نضع البيض، ويُضاف له الملح، ويُخفق جيدًا، وبعد الانتهاء من الخفق يُضاف البيض إلى خليط الثوم، والفول، والبصل مع التحريك على نار هادئة إلى أن يجف البيض، وبعد ذلك يُرفع الخليط عن النار، ويُقدم ساخنًا.

القيم الغذائية في الفول الأخضر بالبيض

يحتوي طبق الفول الأخضر بالبيض المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة إذ أنها تزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:

السعرات الحرارية 96 سعرًا حراريًا.
إجمالي الدهون 8.3 غرام.
الكوليسترول 47 ملليغرامًا.
الصوديوم 458 ملليغرام.
مجموع الكربوهيدرات 4.3 غرام.
البروتين 2.3 غرام.

الفول الإسكندراني

وقت التحضير 6 دقائق.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 4 أشخاص.

المقادير

  • كوبان من الفول.
  • نصف كوب من العدس الاحمر.
  • حبتان من البصل المقشر، والمقطع.
  • حبة من البندورة المقشرة.
  • حبة من الفلفل الأخضر.
  • ملعقة كبيرة من الزيت النباتي.
  • ملعقة صغيرة من الفلفل الحار.
  • ملعقة صغيرة من الكمون.
  • ملعقة صغيرة من الملح.
  • ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
  • عصير ليمونة واحدة.
  • ملعقة كبيرة من الطحينية.

طريقة التحضير

  • يُغسل الفول جيدًا.
  • نقع الفول في الماء ما يقارب ساعتين.
  • يُوضع الفول، والعدس، والبندروة والبصل مع بعضهم البعض، ويتركون لمدة ثماني ساعات.
  • تُهرس المكونات جميعًا بشوكة الطعام.
  • يوضع كل من الملح، والكمون، وبودرة الفلفل، والفلفل الحارعلى الخليط، ويُحرك جيدًا.
  • يوضع الزيت النباتي على وجه الخليط الناتج.
  • يُضاف كل من مكعبات الفلفل، والبندورة، والبصل، والطحينية على الخليط إضافةً إلى رشة من عصير الليمون، ويوضع في طبق التقديم.

الفول الأخضر بالدجاج

وقت التحضير 90 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 5 أشخاص.

المقادير

  • نصف كيلو من الفول الأخضر المقطع.
  • 150 غرامًا من الدجاج المسحب والمقطع.
  • خمسة رؤوس من البصل المفروم ريش.
  • نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
  • ملعقة صغيرة من الملح.
  • قرن من الفلفل الأخضر، أو الأحمر الحار.
  • ملعقة كبيرة من الكزبرة الناشفة المطحونة.
  • خمسة فصوص من الثوم.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.

طريقة التحضير

  • يوضع البصل الشرائح في وعاء، ويضاف عليه الفلفل الأسود، والملح مع فركه جيدًا إلى أن يصبح طريًا.
  • يوضع الزيت في قدر على نار عاليه، ويضاف إليه البصل، والثوم مع التحريك المستمر إلى أن يصبح لونه ذهبيًا.
  • تُضاف قطع الدجاج المقطعة إلى القدر مع الإستمرار في التقليب ما يقارب سبع دقائق.
  • يُضاف الفول، والفلفل الحار إلى القدر مع خلط المكونات بشكل جيد مع بعضها البعض.
  • يُضاف نصف كوب من الماء إلى القدر، ويترك لمدة تتراوح بين 60 إلى 80 دقيقة حتى يصل إلى مرحلة الغليان.
  • عند نضج الدجاج يوضع في طبق التقديم.

القيم الغذائية في الفول الأخضر بالدجاج

يحتوي طبق الفول الأخضر بالدجاج المحضر في الوصفة على العديد من المكونات المختلفة؛ إذ إنّها تُزود الجسم بالعديد من القيم الغذائية المختلفة على النحو الآتي:

السعرات الحرارية 151 سعرًا حراريًا.
إجمالي الدهون 9.4 غرام.
الكوليسترول 19 ملليغرامًا.
الصوديوم 488 ملليغرام.
مجموع الكربوهيدرات 10.4غرام.
البروتين 8.7 غرام.

الفول الأخضر مع الأرز

وقت التحضير 15 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 4 أشخاص.

المقادير

  • ثلاثة أكواب من الفول الأخضر.
  • ثلاثة أكواب من الأرز المصري.
  • كوب من عصير البندورة.
  • ملعقتان كبيرتان من معجون البندورة.
  • حبة من البصل المبشور.
  • فصان من الثوم المهروس.
  • ملعقتان كبيرتان من الزبدة.
  • ملعقتان كبيرتان من الزيت.
  • جوزة الطيب حسب الرغبة.
  • ملح حسب الرغبة.
  • كمون حسب الرغبة.
  • كزبرة جافة حسب الرغبة.
  • قرنفل حسب الرغبة.
  • ورقة من ورق الغار.
  • زنجبيل حسب الرغبة.
  • قرفة حسب الرغبة.
  • فلفل أسود حسب الرغبه.

طريقة التحضير

  • يوضع كل من الزبدة، والزيت في قدر مناسب على درجة حرارة متوسطة.
  • يُضاف البصل، والثوم إلى القدر مع التحريك إلى أن يذبل.
  • يُضاف عصير، ومعجون البندورة، والملح، والفلفل، والكمون، والكزبرة، والزنجبيل، والقرفة، والقرنفل، وورقة الغار، وجوزة الطيب إلى المكونات.
  • يُترك المزيج ما يقارب عشر دقائق على النار ثم يُضاف الفول، وكوب الماء ثم يترك ما يقارب خمس عشرة دقيقة، إلى أن يصل إلى الغليان.
  • يُضاف الأرز إلى المكونات، وتُخفف درجة الحرارة إلى أن ينضج.
  • عند نضوج الأرز جيدًا يوضع في طبق التقديم.

الأرز بالفول واللحمة المفرومة

وقت التحضير 40 دقيقة.
مستوى الصعوبة سهلة.
عدد الحصص يكفي لـ 4 أشخاص.

المقادير

  • كوبان من الأرز.
  • نصف كيلو من الفول الاخضر.
  • ملعقتان من الزيت النباتي.
  • مكعب من مرق الدجاج.
  • ملح حسب الرغبة.
  • ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
  • عشر حبات من الهيل.
  • ملعقة صغيرة من الهيل المطحون.
  • 400 غرام من الحمة المفرومة ناعماً.
  • مكسرات للتزيين.
  • كوبان، ونصف من الماء.

طريقة التحضير

  • يوضع الزيت في قدر عميق على النار، ويضاف إليه الفول مع التحريك المستمر إلى أن يُقلى.
  • يُضاف كل من الماء، ومكعّب مرق الدجاج، والملح، والفلفل، والهيل الحب، والمطحون، ويترك إلى أن تبدأ المياه بالغليان، وينضج الفول.
  • تُقلى اللحمة في قدر آخر، ويضاف إليها الملح، والبهار.
  • عند غليان المياه يُضاف الأرز، ويترك ما يقارب 25 دقيقة إلى أن ينضج.
  • عند نضوج الأرز يوضع في طبق التقديم، ويزين بالفول، والمكسرات، واللحمة المفرومة.

طريقة تفريز الفول الأخضر

يُعّد الفول الأخضر واحد من الخضار الموسمية أي لا نستطيع إيجادها في جميع أشهر السنه، ومن أجل الحصول على الفول الأخضر خلال فصول السنه يجب تفريزة، أو تخزينة، ويكون ذلك من خلال إتباع الخطوات الآتية:

  • عند شراء الفول الاخضر للتخزين يجب الحرص على أن يكون الفول أخضر اللون، وطري.
  • إزالة العروق من جوانب قرون الفول الخضراء، وفي حال كانت القرون قاسية يُستخرج حبات الفول من الداخل، ويتخلص من القشرة الخارجية.
  • تقطيع قرون الفول إلى أجزاء عدة، ويعتمد ذلك على الرغبة في حجم القطع.
  • يُغسل الفول الأخضر بالمياه بشكل جيد، ومن ثم يصفى من الماء جيدًا.
  • يوضع قدر على النار يحتوي على كمية مناسبة من الماء، ويضاف إليه ملعقة من الملح، والسكر، ثم يضاف الفول إلى القدر، ويُترك إلى أن تصل درجة حرارة المياه إلى الغليان ما يقارب خمس دقائق، ومن الجدير بالذكر أن وجود الملح، والسكر يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالتأكسد، وبسبب ذلك يتغير لون الفول من الأخضر إلى الأسود.
  • يُخرج الفول من الماء المغلي، ثم يوضع مباشرة في الماء، أو الثلج، ممّا يُسهم في الحفاظ على لونه، ثم يوضع في المصفاه، ويُترك إلى أن يجف، ويبرد تمامًا.
  • وضع الفول بأكياس التخزين الخاصة، وتُفرع من الهواء، ثم توضع هذه الأكياس في الفريزر إلى حين استخدامه.

أنواع الفول

يُعّد الفول أحد البقوليات ذات الأصناف المتنوعة، ومنها ما يأتي:

  • فول الحدائق: يُعّد فول الحدائق أكثر الأنواع انتشارًا، ويتميز هذا النوع من الفول أنّه متنوع الشكل، واللون، والحجم إضافةً إلى أنه ذات طبقة خارجية رقيقة.
  • فول فيزولوس: يتميز هذا النوع من الفول أن قرونه تبقى طرية لعدة أيام فقط، ممّا يُسهم في تسريع إنتاج البذور الناضجة إضافةً إلى ذلك؛ فإنّ هذا النوع أكثر أنواع الفول سهولة للتجفيف.
  • فول عداء القرمزي: يمتاز هذا النوع من الفول بأزهاره الحمراء إضافةً إلى أنه يمكن أكل القرون الخاصة به، ويمكن تركها إلى أن تجف، ويُحصد الفول الناضج.
  • فول ليما: يُعّد هذا النوع من الفول أكثر الأنواع تحملًا للحرارة الرطبة، وضغط الحشرات الشديد، ممّا يُسهم في جعل هذا النوع من الحبوب جيد للزراعة في المناخات الدافئة.
  • الفول الكندي.
  • الفول الأسترالي.
  • الفول الإنجليزي.

الفول البحيري.

  • الفول البلدي.